كان فقيها، عالما، متصونا، عفيفا.
وتوفي في جمادى الآخرة، وقد جاوز الثمانين.
وله شعر جيد فمنه:
* لا تكثر اللوم في عذلي وفي فندي * وقل عني فما أصغي إلى أحد * * هلا نهضت إلى عذلي وما قدحت * نار الصبابة بالأشواق في كبدي * * أيام أغدو خلي القلب في دعة * من الغرام وحكمي في الهوى بيدي * 4 (محمد بن علي بن خليد. أبو الفرج، الكاتب.)) شيخ أديب، أخباري، عالم. اختصر كتاب الأغاني.
وخدم ببغداد في عدة جهات. وصنف في علم الديوان والحساب مصنفا وذكر فهي جماعة من الكتاب، وجعل الأمثلة ثلاثة وثلاثين مثالا. وكان ابن