وله:
* يا من غدا في حبه هدرا دمي * ما لذ لي إلا عليك تتيمي * * وهواك أني في الصبابة واحد * وإلي أهل العشق فيها ينتمي * * وعلى مرارات الصدود وصده * ما باح بالشكوى إلى بشر فمي) * (يا من إذا ما حاولت أفكارنا * إدراك سر جماله لم تفهم * * لك عزة المعشوق ذي الحسنى ولي * إطراق ذي ندم وذلة مجرم * 4 (علي بن بكربسان بن جاولي الملكي الأفضلي. الأمير شمس الدين. من أمراء دمشق.)) قال القوصي: كان من أكابر حجاب الدولة الأفضلية، ومن سادات الأمراء والفضلاء، توفي بظاهر دمشق في جمادى الأولى، وله خمس وستون سنة.
قلت: روى عنه شعرا.
4 (علي بن خطاب بن مقلد، الفقيه. المقرئ، أبو الحسن، الواسطي، المحدثي. الشافعي،)) الضرير.
والمحدث، من قرى واسط، ولد بها في سنة إحدى وستين، وحفظ بها القرآن، وقدم واسطا، فقرأ بها القراءات على أبي بكر ابن الباقلاني، وسمع من أبي طالب الكتاني.
ثم قدم بغداد، وتفقه على أبي القاسم يحيى فضلان، وغيره. وسمع من أبي الفتح بن شاتيل، وجماعة.
وكان بارعا في المذهب، والخلاف. درس، وأعاد، وأفاد، وأفتى.