4 (تملك كيقباذ مدينة أرزن)) وفيها تملك علاء الدين كيقباذ صاحب الروم مدينة أرزنكان، وكان صاحبها بهرام شاه قد طال ملكه لها، وجاز ستين سنة، فمات، ولم يزل في طاعة قلج أرسلان وأولاده، فملك بعده ولده علاء الدين داود شاه، فأرسل إليه كيقباذ يطلب منه عسكرا ليسير معه إلى مدينة أرزن الروم، ليحاصرها، وأن يكون معهم، فأتاه في عسكره، فقبض عليه، وأخذ بلده. وكان له حصن كماخ، وله فيه وال، فتهدده إن لم يسلم الحصن أيضا، فأرسل إلى نائبه، استنجد بالأمير حسام الدين علي الحاجب نائب الملك الأشرف على خلاط. فسار الحسام ونجده، فرد كيقباذ لذلك ولأن العدو أخدوا له حصن صمصون وهو مطل على البحر وعاص، فأتاه واستعاده منهم، ثم أتى أنطاكية يشتي بها.
4 (ظهور محضر للعناكيين)) وفيها ظهر محضر للعناكيين أثبت على نجم الدين مهنا قاضي المدينة أن حكام بن حكم بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الممدوح بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار سكن بقرية بالشام تعرف بالأعناك، وأولد بها، وعقبه بها، وبالشام، ومن نسله فلان، وساق نسبه إلى الأحكام.
4 (تدريس المسمارية)) وتقرر بالمسمارية بنو المنجا للتدريس بحكم أن نظرها إليهم.)