تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٥١٨
سليمان بن عمر بن عبد المؤمن، فهزمه العبيدي. فرد سليمان إلى سجلماسة بأسوأ عود. ولم يزل العبيدي ينتقل في قبائل البربر، ولا يتم له أمر لغربة بلده ولسانه ولكونه عديم العشيرة. فقبض عليه متولي فاس إبراهيم بن يوسف بن عبد المؤمن، ثم صلبه، ووجه برأسه إلى مراكش، فهو معلق هناك مع عدة أرؤس من الثوار.
وكان أبو يعقوب هذا شهما، فطنا، لقيته وجلست بين يديه، فرأيت من حدة نفسه وسؤاله عن جزئيات لا يعرفها أكثر السوقة، ما قضيت منه العجب.
توفي في شوال أو ذي القعدة. فاضطرب الأمر، واشرأب الناس للخلاف بعده.
4 (الكنى)) 4 (أبو الحسن الروزبهاري.)) المدفون بالبرج الذي عن يمين باب الفراديس، بالخانكاه الروزبهارية.
توفي في هذه السنة، رحمه الله.
4 (وفيها ولد)) قاضي نابلس الجمال محمد بن محمد بن سالم بن صاعد.
والمحيي عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان، الموقع.
والمكين عبد الحميد بن أحمد بن محمد ابن الزجاج البغدادي.
والنجيب عمر بن الله بن عمر ابن خطيب بيت الأبار.) والبدر عبد اللطيف بن محمد ابن المغيزل، الخطيب.
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 » »»