ويقال: أبو سعد محمد بن إبراهيم، أبو سعد البغدادي الأزجي، البناء، المعمار، المعروف بابن شستان.
سمع من: سعيد ابن البناء، وابن ناصر، وأبي بكر ابن الزاغوني، وأبي الفتح الكروخي، وأبي الوقت، وأبي جعفر أحمد بن محمد العباسي، وأبي المظفر محمد بن أحمد التريكي، وأبي الفضل أحمد بن هبة الله ابن الواثق، وواثق بن تمام، ونصر بن نصر العكبري، ومحمد بن عبيد الله الرطبي، ومحمد بن أحمد ابن المادح، وأحمد بن يحيى بن ناقة، وطائفة سمع منهم بإفادة أبيه وبنفسه.
وأجاز له وجبة الشحامي، وعبد الله ابن الفراوي، وجماعة من نيسابور.
وكان عمه علي بن أبي سعد الخباز من أعيان الطلبة.
وشستان: بكسر الشين. ورأيت بعضهم قد قيدها بالضم.
روى عنه: الزكي البرزالي، والضياء، والكمال ابن العديم وولده القاضي أبو المجد، والزين بن عبد الدائم، ومحمد بن أبي الفرج ابن الدباب، والكمال أحمد بن النصيبي، وجماعة.
قال ابن نقطة: كان صعب الأخلاق، ظاهر العامية، سمعت عامة الطلبة يذمونه.
وقال المنذري: توفي في خامس ذي الحجة ببغداد، وقد بلغ الثمانين.
قلت: وقدم حلب سنة ست عشرة، وسمعوا منه. وحدث أيضا بدمشق. وأخته عزيزة، ماتت قبله بأيام. سمعت من عمها.