الرواية، حصل ما لم يحصله غيره من الأجزاء والكتب. وكان سهل العارية يعير إلى البلاد. وعنده فقه، وأدب، ومعرفة بالشعر، وأخبار الناس. وكان ينبز بالشر. سألت الضياء محمد بن عبد الواحد، عنه، فقال: حافظ، ثقة، مفيد، إلا أنه كان كثير الدعابة مع المرد.
قلت: وله مجاميع مفيدة، وآثار كثيرة. وكان أشعريا له كلام في الحط على إمام الأئمة أبي بكر بن خزيمة.
روى عنه: الشهاب القوصي، والزكي البرزالي، والزكي المنذري، والكمال الضرير، والصدر البكري المحدث، وابنه أبو بكر محمد بن إسماعيل، وآخرون.
ومات في الكهولة. ولم يرو إلا القليل.
قال الضياء: باب في عافية، فأصبح لا يقدر على الكلام أياما، ثم مات يعني: مات بالسكتة في رجب.)) 4 (حرف الباء)) 4 (بدر التمام أخت الحافظ ابن الأخضر.)) أم أولاد الأديب أبي المعالي الحظيري.
سمعت المبارك بن أحمد الصيرفي.
وعنها ابن أخيها علي روى ابن النجار عنه، عنها.
توفيت في رمضان.
4 (حرف الثاء)) 4 (ثابت بن مشرف بن أبي سعد ثابت.))