تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٧٣
ومن حمل إليه في تلك الأيلم شيئا من المأكول وغيره، كتب له توقيعا بمنصب جليل، وربما كان الرجل يتولى كتابة توقيع نفسه لعدم موقع، فأمضاها بعد ولده جلال الدين. ثم حل بن الحمام، انقضت الأيام، فغسله شمس الدين محمود الجاويش، مقرب الدين الفراش، وما كان عنده كفن، ودفن بالجزيرة.
* أذل الملوك وصاد القروم * وصير كل عزيز ذليلا * * وحف الملوك به خاضعين * وزفوا إليه رعيلا رعيلا * * فلما تمكن من أمره * وصارت له الأرض إلا قليلا * * وأوهمه العز أن الزمان * إذا رامه ارتد عنه كليلا * * أتته المنية مغتاظة * وسلت عليه حساما صقيلا) * (كذلك يفعل بالشام تين * ويفنيهم الدهر جيلا فجيلا * 4 (محمد بن ثروان بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الباقي.)) الزاهد، القدوة، أبو عبد الله القضاعي، القيسي، التدمري. شيخ تدمر.
توفي في رمضان من السنة، وله ثلاث وستون سنة.
وقد صحب والده الشيخ الكبير ثروان، صاحب الشيخ أبي البيان القرشي الدمشقي، رحمهم الله.
نقلته من تعاليق علم الدين البرزالي.
4 (محمد بن الحسن بن علي.)) أبو الحسن المجار البغدادي الضرير، المقرئ.
قرأ بالروايات الكثيرة على أبي الحسن بن المرحب البطائحي وسمع منه ومن شهدة. وأقرأ، وحدث.
وعاش سبعين سنة، ومات في جمادى الأولى.
4 (محمد بن ريحان بن عبد الله.))
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»