تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٣٠
وآخر ما فارقته، وهو متولي إشبيلية في سنة ثلاث عشرة ستمائة، وبلغني موته سنة سبع عشرة. قال: ولم أر في العلماء بالحديث أنقل منه للأثر. كان يذهب مذهب أبيه في الظاهرية.
4 (إبراهيم، الملك الفائز.)) أبو إسحاق، ابن السلطان الملك العادل أبي بكر بن أيوب.
أقام بالديار المصرية مدة، وبعثه الملك الكامل أخوه إلى الشرق يستنجد بأخيه الملك الأشرف، فأدركه أجله بسنجار. فيقال: إنه سم، ودفن بمدرسة والدة قطب الدين صاحب سنجار، ثم أخرجه منها إلى ظاهر البلد بعد ذلك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل.
4 (إسماعيل بن عثمان بن إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر.)) أبو النجيب القارئ النيسابوري.
روى عن: وجيه الشحامي، وأبي تمام ابن المؤيد بالله الهاشمي، وأبي الأسعد القشيري.
روى عنه: الزكي البرزالي، والضياء المقدسي، وجماعة.
وأجاز للشرف ابن عساكر، والتاج بن عصرون، وزينب بنت كندي، وجماعة. عدم في آخرها، أو في أول سنة ثمان عشر في الكائنة العظمى على أهل خراسان من التتار.
وكان مولده في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.)
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»