4 (محمد بن عمر بن أبي بكر بن عبد الله بن سعد.)) الفقيه نجم الدين أبو عبد الله، المعروف بالقاضي، المقدسي ثم الدمشقي.
أقام ببغداد مدة يشتغل، ويسمع، وكتب الكثير.
وسمع من: محمد بن يحيى البراداني، وأبي الفتح محمد بن شاتيل، ونصر الله القزاز، وطبقتهم.
ورحل إلى إصبهان وكتب عن أصحاب الحداد. وسمع بالموصل، وإربل، وواسط.
وولي مشيخة دار الحديث المطلة على الشط بالموصل. وقدم مصر، وحدث بها. ثم سكن سروج، وبها توفي رحمه الله في جمادى الأولى، وهو كهل.
أخذ عنه الضياء، وقال: ولد سنة ست وستين. وكان فقيها، حافظا، واعظا، حصل من السماع والكتب شيئا كثيرا. ورافق العز ابن الحافظ. وسمع أكثر من العز. وجاءته الأولاد بسروج.
4 (محمد بن محمد بن أسعد بن علي.)) الشريف النقيب عز الدين أبو عبد الله، ابن النقيب الأجل أبي علي، العلوي، الحسني، العبيدلي، الجواني، المصري.) نقيب الشراف بمصر بعد أبيه، وكان رئيسا فاضلا.