تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٢٩١
وكان بابها ملجأ كل قاصد في حاجة إلى الدولة. ووقفت على المدرستين أوقافا كثيرة عامرة، أثابها الله.
ولها من المحارم عدة ملوك. وهي شقيقة المعظم تورانشاه. وسائر ملوك بني أيوب إما إخوتها، أو بنو إخوتها، وأولادهم.
وتوفيت في سادس عشر ذي القعدة.
4 (ست العباد بنت أبي الحسن بن سلامة بن سالم.)) أم عبد الحكم المصرية، وزوجة الحسن بن عقيل بن شريف بن رفاعة.
ظهر لها سماع في بعض الخلعيات من ابن رفاعة.
روى عنها: الزكي المنذري، والفخر ابن البخاري.
حدثت في هذه السنة ولا أدري متى ماتت.) قال ابن نقطة: إلا أن عبد العظيم يتكلم في سماعها، ويقول: هو بخط رجل غير موثوق به.
وقال الحافظ عبد العظيم في معجمه: لم تسكن نفسي إلى نقل سماعها.
وقال ابن مسدي في معجمه: سماعها بخط النسابة أبي علي الجواني، المؤدب.
سمعت من ثابت بن منصور الكيلي في سنة، وعمرت.
روى عنها ابن النجار، وقال: توفيت في جمادى الآخرة.
4 (سعيد بن حسن بن علي.)) أبو منصور الكرخي، الطحان، المعروف بابن البزوري.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»