تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٤٦
4 (الترسل إلى صاحب غزنة)) وفيها سار في الرسلية مدرس النظامية يحيى بن الربيع إلى شهاب الدين غزنة.
4 (تناقص الغلاء وزيادة النيل)) وفي وسط السنة تناقص الغلاء والوباء عن إقليم مصر، وخف الإقليم من الناس. ثم زاد النيل كما قدمنا في السنة الماضية.
4 (لقاء العادل بالأفضل)) وفيها خرج العادل من دمشق طالبا حلب، وكان الملك الأفضل بحمص عند صاحبها، وهو زوج أخته، فالتقى عمه العادل إلى ثنية العقاب، فأكرمه وعوضه عن ميافارقين سميساط، وسرج، وقلعة نجم.
4 (مصالحة الظاهر للعادل)) ثم نزل العادل على حماه، فصالحه الملك الظاهر، فرجع العادل.
4 (الزلزلة في الشام وقبرس)) وجاءت في شعبان زلزلة عظيمة شققت قلعة حمص، وأخرجت حصن الأكراد، وتعدت إلى قبرس، وأخربت بنابلس ما بقي.
قال العز النسابة: هذه هي الزلزلة العظمى التي هدمت بلاد الساحل، صور، وطرابلس، وعرقة، ورمت بدمشق رؤوس المؤذن، وقتلت مغربيا بالكلاسة ومملوكا.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»