الشيخ المعمر أبو سالم الأبهري، الزنجاني، القاضي.
وهو أحمد بن سالم المذكور سنة. وما أحسبه بقي إلى هذا الوقت.
أجاز له الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد الزنجري شيخ السلفي في الأربعين البلدية في سنة إحدى وخمسمائة وهو آخر محمد روى عنه في الدنيا.
حدث ببغداد، ومكة.
قال الحافظ المنذري: حدثنا عنه. وتوفي في هذه السنة.
4 (إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الصقال.)) الفقيه أبو إسحاق الطيبي، ثم البغدادي، الحنبلي، المعدل.
ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة. وتفقه على: القاضي أبي يعلى الصغير محمد بن محمد، وأبي حكيم بن دينار النهرواني.
وسمع من: أبي العباس بن الطلاية، وابن ناصر، وسعيد بن البنا، وجماعة.
وكان ثقة ثبتا صالحا، إماما في الفرائض والحساب.
روى عنه: الدبيثي، والضياء محمد، وابن النجار، وغيرهم.
وتوفي في أول ذي الحجة، وشيعه خلق، وحمل على الرؤوس رحمه الله.
4 (إسماعيل بن محمد بن حسان بن جواد بن علي بن خزرج.))