ثم طلب بنفسه قبل التسعين فأكثر، وسمع بالجزيرة ودمشق وحدث بها.
روى عنه: يوسف بن خليل، والشهاب القوصي.
وتوفي في ذي الحجة بحماه راجعا إلى بغداد، وله سبع وعشرون سنة. ولقبه شرف الدين.
رأيت ورقة بخط الحافظ الضياء فيها الحط على جعفر هذا، وفيها أنه غل آخر أوانه، وأنه حك أسما وأثبت مكانه ذاكر بن كامل.
وقد ذكره ابن النجار ولم يتعرض للبينة، بل قال: كان عنده حفظ ومعرفة بالمتون والرجال، ويقرأ قراءة فصيحة، وينقل نقولا صحيحة. وكان خارق الذكاء، ظريفا.
إلى أن قال: إلا أنه كان ضجورا، لعابا، قليل الأمانة، مخالطا لغير أبناء جنسه. استدعاه صاحب حماه ليقيم بها محدثا، فمات بها رحمه الله.
4 (حرف الحاء)) 4 (حاتم بن سنان بن بشر.)) )