تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٣٣٩
وقد انفرد أيضا بالإجازة من بعضهم، وأجاز الحريري له في السنة اثنتي عشرة من البصرة.
واستجاز له المصريين أبو طاهر السلفي.
وقد سمع أيضا من شيوخ دمشق: عبد الكريم بن حمزة، وطاهر بن سهل الإسفرائيني، و علي بن أحمد بن قبيس، وعلي بن أحمد بن قبيس الملاكي، وجمال الإسلام علي بن المسلم، وابن) طاوس، وغيرهم.
وهو من بيت الحديث والرواية، اعتنى به والده. وما زال هو يسمع ويسمع، وحمل الناس عنه علما جما.
روى عنه: أولاد إبراهيم، وعبد العزيز، وعبد الله، وستهم، وست العجم، والشيخ الموفق، وعبد القادر الرهاوي، والبهاء عبد الرحمن، وابن خليل، والضياء، واليلداني، وأحمد بن محمد بن رزمان الحنفي، وأحمد بن يوسف التلمساني، والزين أحمد بن عبد الملك، والزين أحمد بن عبد الدائم، والنجم أحمد بن راجح، وإسحاق بن سلطان التميمي، وأخوه عبد الرحمن، والشهاب القوصي، وحفيده بركات بن إبراهيم، والخطيب داود ابن عم الأباري، والفقيه سليمان بن عبد الكريم، والنظام عبد الله بن يحيى بن البانياسي، والتقي عبد الله بن إسماعيل المقدسي الحنبلي، وأخوه علي، وعبد الله بن الشيخ أبي عمر، وأبو سليمان عبد الرحمن بن الحافظ، وعبد الرحمن وعبد الله ابنا أحمد بن طعان، وعبد الرحمن بن الخضر بن عبدان، وعباس بن أبي طالب الحموي، وعبد السلام بن ممدود الشيباني، والعز عرفة الحنفي، وعلي بن أبي طالب القطان، وعلي بن المظفر النشبي، وعلي بن محاسن بن عوانة النميري، والخطيب عماد الدين عبد الكريم بن الحرستاني، وفرج الحبشي القرطبي، والنجيب فراس بن
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»