تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٣٢٦
4 (محمد البخلي الزاهد.)) نزيل بعداد، كان كبير أقدر، صالحا، منعزلا عن الناس، يسكن الخراب، ولا يعلم من أين قوته إلى أن كبر وعجز. أدركه أجله وهو منقطع في مسجد مجاور بقبر معروف الكرخي.
توفي إلى رحمة الله في المحرم، وجهزته أم الخليفة، وأخذت دراعته للبركة، وكان قد قارب الثمانين.
قال ابن النجار: كان يتنقل في الأمكنة لئلا يعرف. وما كان يفهم بالعربي.
وكان الخليفة الناصر يقصده زائرا فلا يكلمه. وما كان يعرف أحد من أين يأكل.
وكان كثير العبادة، شديد الرياضة، له كرامات ظاهرة، رحمه الله.
4 (المبارك بن حمزة بن علي.)) الفقيه أبو المظفر بن البزوري، البغدادي، سبط أبي المظفر بن الصباغ.
كان إماما مبرزا، أعاد بالنظامية ببغداد.) وتفقه على: أبي المحاسن يوسف بن بندار.
وتوفي في المحرم.
4 (المبارك بن المبارك بن الحسن بن الحسين بن سكينة.))
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»