أبو عبد الله وأبو بكر اليعمري، الأندلسي، الأديب، الشاعر.
روى عن: أبي عبد الله بن أبي الخصال.
روى عنه: أبو عبد الله بن الصفار، وغير واحد.
4 (المبارك بن كامل بن مقلد بن علي بن نصر بن منقذ.)) الأمير سيف الدولة أبو الميمون الكناني، الشيزري. ولد بشيزر سنة ست وعشرين وخمسمائة، وسمع بمكة قليلا من أبي حفص الميانشي.
روى عنه ولده الأمير إسماعيل.
وقد ولي سيف الدولة أمر الدواوين بمصر مدة، وله شعر يسير. وكان مع شمس الدولة تورانشاه أخي السلطان لما ملك اليمن، فناب في مدينة زبيد عنه. ثم رجع معه، واستناب أخاه حطان، فلما مات شمس الدولة حبسه السلطان، لأنه بلغه عنه أنه قتل باليمن جماعة، وأخذ أموالهم، فصادره، وضيق عليه، وأخذ منه مائة ألف دينار، وذلك في سنة سبع وسبعين.
ولما توجه سيف الإسلام طغتكين إلى اليمن، تحصن الأمير حطان في قلعة وعصى، فخدعه) سيف الإسلام حتى نزل إليه، فاستصفى أمواله وسجنه، ثم أعدمه.