الفارقي، ومقرب بن الحسين النساج.
وروى الكثير، وكان صدوقا نبيلا.
سمع منه: أبو سعد السمعاني مع تقدمه، وأبو الخير القزويني، وأبو منصور حفدة العطاري.
وروى عنه: أبو أحمد بن سكينة، وابنه أبو الفتوح، وأبو عبد الله محمد بن الدبيثي، وسالم بن صصرى، وآخرون.
وكان في الرسلية من قبل أمير المؤمنين، هو والطواشي شهاب الدين بشير، فمرضا بدمشق، وطلبا العودة إلى بغداد. وسارا في الحر، فتوفي بشير بالسخنة. وأما الشيخ صدر الدين فإنه لم يستعمل في مرضه هذا دواء توكلا على الله تعالى. كذا نقل ابن الأثير في تاريخه.
وتوفي بالرحبة في رجب.
وكان معه كفنه إلى أين سافر، وكان من غزل أمه، ومعه دينار لتجهيزه، من أجرة غزل أمه.
4 (عبد الرحيم بن عمر بن عبد الرحيم بن أحمد.))