ثم رد إلى الموصل وسكنها، وصادف بها قبولا عند متوليها زين الدين علي كوجك صاحب إربل.
ودرس وأفتى وناظر، وتفقه به جماعة.
توفي في المحرم وله ثمان وستون سنة. ورخه ابن خلكان.
وفيها ولد: نقيب الأشراف بهاء الدين علي بن محمد بن أبي الجن.
وأبو المجد عبد الملك بن نصر بن الفوي بالثغر. سمع من ابن المفضل.
وأبو بكر بن علي بن بكار.