تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٠ - الصفحة ٢٨٥
وأنشأ الرسائل، وسكن الموصل، ونفذه أميرها رسولا إلى الديوان.
وخرج إلى الشام، وحدث بها. وسماه ابن عساكر في تاريخه.) وكان ابن هبيرة الوزير مقبلا عليه.
توفي في شعبان بالموصل.
4 (الحسن بن عسكر.)) أبو محمد الواسطي.
سمع: أبا علي الفارقي، وغيره.
روى عنه: ابن الدبيثي قال: كنت ببغداد في ليلة رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة جالسا على دكة للفرجة بباب أبرز، إذ جاء ثلاث نسوة فجلسن إلى جانبي، فأنشدت متمثلا:
* هواء ولكنه راكد * وماء ولكنه غير جاري * فقالت لي إحداهن: هل تحفظ لهذا البيت تمام قلت: لا.
فقالت: إن أنشدك أحد تمامه ما تعطيه قلت: أقبل فاه.
فأنشدتني.
* وخمر من الشمس مخلوفة * بدت لك في قدح من نضار * * إذا ما تأملتها وهي فيه * تأملت نورا محيطا بنار *
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»