وأنشأ الرسائل، وسكن الموصل، ونفذه أميرها رسولا إلى الديوان.
وخرج إلى الشام، وحدث بها. وسماه ابن عساكر في تاريخه.) وكان ابن هبيرة الوزير مقبلا عليه.
توفي في شعبان بالموصل.
4 (الحسن بن عسكر.)) أبو محمد الواسطي.
سمع: أبا علي الفارقي، وغيره.
روى عنه: ابن الدبيثي قال: كنت ببغداد في ليلة رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة جالسا على دكة للفرجة بباب أبرز، إذ جاء ثلاث نسوة فجلسن إلى جانبي، فأنشدت متمثلا:
* هواء ولكنه راكد * وماء ولكنه غير جاري * فقالت لي إحداهن: هل تحفظ لهذا البيت تمام قلت: لا.
فقالت: إن أنشدك أحد تمامه ما تعطيه قلت: أقبل فاه.
فأنشدتني.
* وخمر من الشمس مخلوفة * بدت لك في قدح من نضار * * إذا ما تأملتها وهي فيه * تأملت نورا محيطا بنار *