ومن شعره: بادر إلى العيش والأيام راقدة ولا تكن لصروف الدهر منتظر فالعمر كالكأس يبدو في أوائلهصفو وآخره في قعره الكدر وقال الحافظ ابن عساكر: سمعت سعيد بن الدهان ببغداد يقول: رأيت في النوم منشدا ينشد محبوبه.
أيها الماطل دينيأملي وتماطل علل القلب فإنيقانع منك بباطل وله سرقات المتنبي في مجلد، وكتاب التذكرة سبع مجلدات.
قال أبو العماد الكاتب: هو سيبويه عصره، ووحيد دهره. لقيته ببغداد، وكان يقال حينئذ: النحويون في بغداد أربعة: ابن الجواليقي، وابن الشجري، وابن الخشاب، وابن الدهان.
وقال ابن خلكان: لقبه: ناصح الدين، رحمه الله تعالى.)) 4 (سليمان بن علي بن عبد الرحمن.)) أبو تميم الرحبي، الدمشقي، الخباز.
سمع جزءا من عبد الرحمن بن الحسن الحنائي، وهو آخر من حدث عنه.
روى عنه: الحافظان أبو المواهب، وعبد الغني، والشيخ الموفق، وأبو