محمد بن عمران بن محمد) بن الداعي سبأ بن أبي السعود اليامي صاحب اليمن.
ورجع من اليمن مثريا من جوائزه، فغرق جميع ما معه بقرب دهلك، فرد إليه وهو عريان، وأنشده قصيدته التي أولها: صدرنا وقد نادى السماح بنا ردوافعدنا إلى مغناك والعود أحمد ثم أنشده قصيدة أخرى، هي: سافر إذا حاولت قدراسار الهلال فصار بدرا والماء يكسب ما جرى طيبا ويخبث ما آستقرا وتنقل الدرر النفيسة بدلت بالبحر نحرا يا راويا عن ياسرخبرا ولم يعرفه خبرا إقرأ بغرة وجههصحف المنى إن كنت تقرا وآلثم بنان يمينهوقل السلام عليك بحرا وغلطت في تشبيههبالبحر فاللهم غفرا أوليس نلت بذا غنى جما ونلت بذاك فقرا وعهدت هذا لم يزلمدا، وذاك يعود جزرا وله، رحمه الله، في القاضي الفاضل هذه: ما ضر ذاك الريم أن لا يريملو كان يرثي لسليم سليم وما على من وصله جنة أن لا أرى من صده في جحيم