بعض الجواري، وقتل بعضهن واستخلف يوم موت أبيه في ربيع الأول سنة خمس وخمسين.
وولد سنة ثمان عشرة. وأمه طاوس كرجية. أدركت خلافته.
قال ابن الدبيثي: كان يقول الشعر. قال: وكان نقش خاتمه: من أحب نفسه عمل لها.
قال ابن النجار: حكى ابن صفية أن المقتفي كان قد نزل يوما في المخيم بنهر عيسى، والدنيا صيف، فدخل إليه المستنجد، وقد أثر الحر والعطش فيه.
فقال: أيش بك قال: أنا عطشان.
قال: ولم تركت نفسك قال: يا مولانا، فإن الماء في الموكبيات قد حمي.
فقال: أيش في فمك قال: خاتم يزدن عليه مكتوب اثني عشر إمام، وهو يسكن من العطش.
فضحك وقال: والك يريد يصيرك يزدن رافضيا، سيد هؤلاء الأئمة الحسين، ومات عطشان.
وقال سبط ابن الجوزي في المرآة: ومن شعر المستنجد: عيرتني بالشيب وهو وقارليتها عيرت بما هو عار