ببنجدية، وسكن مرو، وتفقه على والدي وعلى: الموفق بن عبد الكريم الهروي.) وسمع: أبا الفتح نصر بن أحمد بن إبراهيم الحنفي، وعيسى بن شعيب السجزي، ومحيي السنة أبا محمد البغوي.
وكان فقيها صالحا، حسن السيرة، خشن العيش، تاركا للتكلف، قانعا باليسير، عارفا بالحديث وطرقه، اشتغل بطلبه وجمعه طول عمره، وجمع كتابا مطولا أكثر من أربعمائة مجلدة، مشتملة على التفسير، والحديث، والفقه، واللغة، سماه قيد الأوابد.
وسمع جماعة كثيرة. وسمعت بإفادته. ووفاته بقرية بوس كارنجان في ثاني عشر جمادى الآخرة.
قلت: روى عنه هو وابنه عبد الرحيم بن أبي سعد.
4 (محمد بن طاهر بن عبد الله أخي نظام الملك الحسين ابني علي بن إسحاق بن العباس.)) الرئيس أبو بكر الطوسي، الزادكاني.
حمله أبوه أيام عمه النظام إلى إصبهان، وسمعه من الكبار.
وكان مولده في سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
حدث عن: أبي بكر بن ماجة الأبهري، وأبي منصور محمد بن شكرويه، وسليمان بن إبراهيم الحافظ، وأبي الحسن علي بن أحمد المؤدب.
قال عبد الرحيم بن السمعاني: سمعت منه جزء لوين.
وتوفي في بسردة من سواد نيسابور، في أحد الربيعين أو الجمادين.
وبخط الضيا: مات سنة سبع كما مر.