ورثاه عمارة اليمني بعدة قصائد.
ومن شعر أبي الغارات:
* ومهفهف ثمل القوام سرت إلى * أعطافه النشوات من عينيه * * ماضي اللحاظ كأنما سلت يدي * سيفا غداة الروع من جفنيه * * قد قلت إذ خط العذار بمسكه * في خده إلفيه لا لاميه * * ما الشعر دب بعارضيه، وإنما * أصداغه تقبضت على خديه * * الناس طوع يدي وأمري نافذ * فيهم وقلبي الآن طوع يديه * * فاعجب لسلطان يعم بعدله * ويجور سلطان الغرام عليها * وله أشعار كثيرة في أهل البيت تدل على تشيعه، وسوء مذهبه حتى قال الشريف الجواني: كان في نصر المذهب كالسكة المحماة، لا يفرى فرية، ولا يبارى عبقرية، وكان يجمع العلماء من الطوائف، ويناظرهم على الإمامة.
قلت: وكان يرى القدر، وصنف كتابا سماه: الاعتماد في الرد على أهل العناد يقرر فيه قواعد الرفض، وتعظيم بني عبيد.