وحدث بخراسان، وإصبهان، وكرمان، وهمذان، وبغداد، واشتهر اسمه وازدحم عليه الطلبة، وبقي كلما قدم مدينة تسامع به الخلق وقصدوه. وسمع منه أمم لا يحصون.
روى عنه: ابن عساكر، وابن السمعاني، وابنه عبد الرحيم، وأبو الفتح بن الجوزي، ويوسف بن أحمد الشيرازي، وأحمد بن حمد الليثي الإصبهاني، وحامد بن محمود الروذ راوري المؤدب، والحسن بن محمد بن علي بن نظام الملك، والحسين بن أحمد الخبازي، والحسين بن معاذ الهمذاني، وسفيان بن إبراهيم بن مندة، وأبو ذر سهيل بن محمد البوسنجي، وأبو الضوء شهاب الشذباني، وأبو روح عبد المعز، وعبد الجبار بن بندار الهمذاني القاضي، وعبد الجليل بن مندويه، وأحمد بن عبد الله السلمي العطار، وعثمان بن علي الوركاني الهمذاني، وعثمان بن محمود الإصبهاني، وفضل الله بن محمد البوسنجي، ومحمد بن ظفر بن الحافظ الطرقي، وأخوه محمود، ومحمد بن عبد الرزاق الإصبهاني، ومحمد بن عبد الفتاح البوسنجي، ومحمد بن عطية الله الهمذاني، ومحمد بن محمد بن سرايا البلدي الموصلي، ومحمد بن مسعود البوسنجي، ومحمود بن الواثق البيهقي، ومحمود شاه بن محمد بن إسماعيل اليعقوبي الهروي، ومقرب بن علي الهمذاني الزاهد، ويحيى بن سعد الرازي الفقيه، ويوسف بن عمر بن محمد بن عبيد الله بن نظام الملك البغدادي، وحماد بن هبة الله الحربي، وعمر بن طبرزد، وأبو منصور بن سعيد بن محمد الرزاز، وعمر بن محمد الدينوري السديد الصوفي، ويحيى بن عبد الله بن السهرودي، وأنجب بن علي الدارقزي الدلال، وعبد العزيز بن أحمد بن الناقد، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي نزيل الموصل، ومحمد بن أحمد بن هبة الله الروذراوري، وداود بن بندار الجيلي، وأبو العباس محمد بن عبد الله