تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٧ - الصفحة ٣٣٧
أنه عمل عملا كثيرا، فمات ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من شعبان، ودفن بباب الفراديس.
قلت: وفي أولاده جماعة وزراء وفضلاء.
4 (محمد بن يحيى بن منصور)) العلامة أبو سعد النيسابوري، الفقيه الشافعي محيي الدين، تلميذ الغزالي.
تفقه على: أبي حامد الغزالي، وأبي المظفر أحمد بن محمد الخوافي.
وبرع في الفقه، وصنف في المذهب والخلاف. وانتهت إليه رئاسة الفقهاء بنيسابور. ورحل الفقهاء إلى الأخذ عنه من النواحي. واشتهر اسمه. وصنف كتاب المحيط في شرح الوسيط، وكتاب الانتصاف في مسائل الخلاف. ودرس بنظامية نيسابور. وتخرج به أئمة.
قال القاضي ابن خلكان: هو أستاذ المتأخرين، وأوحدهم علما وزهدا.
سمع الحديث سنة ست وتسعين من أبي حامد أحمد بن علي بن عبدوس، وكان مولده سنة ست) وسبعين بطريثيث. وينسب إليه من الشعر بيتان وهما:
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»