تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٧ - الصفحة ٣٠٤
4 (حرف الخاء)) 4 (خاص بك التركماني)) صبي نفق على السلطان مسعود وأحبه، وقدمه على جميع الأمراء. وعظم شأنه، وصار له من الأموال ما لا يحصى، فلما مات مسعود خطب لملكشاه، وقال له: إني أريد أن أقبض عليك، وأنفذ إلى أخيك محمد، فأخبره بذلك ليأتي فنسلمه إليك، وتحوز الملك. فقال: افعل. فقبض عليه، ونفذ إلى أخيه إلى خوزستان بأني قد قبضت على أخيك، فتعال حتى أخطب لك، وأسلم إليك السلطنة. فعرف محمد خبثه، فجاء إلى همذان، وجاء الناس إليه يخاطبونه في أشياء، فقال: ما لكم معي كلام، وإنما خطابكم مع خاص بك فمهما أشار به فهو الوالد والصاحب، والكل تحت أمره.
فوصل هذا القول إلى خاصبك فاطمأن. فلما التقيا خدمه خاص بك، وقدم لها تحفا وأموالا، فأخذ الكل، وقتل خاصبك.
قال أبو الفرج بن الجوزي: ووجد له تركة عظيمة، من جملتها خمسون ألف ثوب أطلس.
وقتل في هذا العام.
4 (حرف الراء)) 4 (رجار)) ملك الفرنج المتغلب على صقلية.
(٣٠٤)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، الموت (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»