إلى بصرى لمضايقتها، وطلب من دمشق آلات الحصار، لأن واليها سرخاك قد عصى، ومال إلى الفرنج، واعتضد بهم، فتألم نور الدين لذلك، وجهز عسكرا لقصده.
4 (الوباء بدمياط)) وفيها كان الوباء المفرط بدمياط، فهلك في هذا العام والذي قبله أربعة عشر ألفا، وخلت البيوت.
4 (استنابة مجير الدين بدمشق)) وفي شهر رجب سار صاحب دمشق مجير الدين أبق في خواصه إلى حلب، فأكرمه نور الدين، وقرر معه تقريرات أقر بها بعد أن بذل الطاعة والنيابة عنه بدمشق. ورجع مسرورا.
4 (هزيمة الفرنج أمام التركمان عند بانياس)) وفي شعبان قصدت التركمان بانياس، فخرجت الفرنج والتقوا، فعمل السيف في العدو، وانهزم مقدمهم في نفر يسير.
4 (غارة الفرنج على البقاع)) وأغارت الفرنج على قرى البقاع، فاستباحوها. فنهض عسكر من بعلبك وخلق من رجال البقاع، فلحقوا الفرنج وقد حبستهم الثلوج، فقتلوا خلقا من الفرنج، واستنقذوا الغنائم.
4 (فتح أنطرطوس)) وافتتح نور الدين أنطرطوس في آخرها.)