تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٣٢٩
ذكره ابن عساكر أيضا في طبقات الأشاعرة من كتاب تبيين كذب المفتري، فقال: تفقه أولا على القاضي أبي المظفر عبد الجليل بن عبد الجبار المروزي، وغيره.
وعني بكثرة المطالعة والتكرار، فلما قدم الفقيه نصر المقدسي دمشق لازمه.
ولزم الغزالي مدة مقامه بدمشق، وهو الذي أمره بالتصدر بعد موت الفقيه نصر، وكان يثني على علمه وفهمه.
وكان عالما بالتفسير، والأصول، والفقه، والتذكير، والفرائض، والحساب، وتعبير المنامات.
وتوفي في ذي القعدة ساجدا في صلاة الفجر، رحمه الله تعالى.
4 (علي بن المطهر بن مكي بن مقلاص.)) أبو الحسن الدينوري، الشافعي.
تفقه على: أبي حامد الغزالي.
وسمع من: نصر بن البطر، ونحوه.
وكان فقيها صالحا.
توفي ليلة السابع والعشرين من رمضان ببغداد رحمه الله.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»