قال ابن النجار: أنوشروان الوزير، ولد بالري في رجب سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ووزر ثم عزل، ثم أعيد.
وكان موصوفا بالجود والإفضال، محبا للعلماء.
أحضر ابن الحصين إلى داره يسمع أولاده مسند أحمد بقراءة ابن الخشاب.
وأذن للناس في الدخول، فعامة من سمعه ففي داره.) روى عنه: أبو القاسم بن عساكر في معجمه.
وسماعه من الساوي في سنة ثمان وسبعين.
توفي في رمضان، ودفن بداره، ثم نقل بعد ذلك إلى الكوفة، فدفن بمسجد علي عليه السلام.
وفي تاريخ ابن النجار نقل من خط قاضي المرستان: توفي أنوشروان في ثاني عشر صفر سنة ثلاث وثلاثين.
4 (حرف الياء)) 4 (يونس بن محمد بن مغيث بن محمد بن يونس بن عبد الله بن محمد بن مغيث.)) أبو الحسين القرطبي، أحد الأئمة.
روى عن: جده مغيث.
وعن: القاضي أبي عمر بن الحذاء، وحاتم بن محمد، ومحمد بن بشير، وأبي مروان بن سراج، وأبي عبد الله بن منصور،