تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ١٣
إبطه، فعفا عنه.
وكان السلطان محمد كثير الحلم والصفح.
4 (غزوة طغتكين إلى طبرية)) وفيها سار طغتكين متولي دمشق غازيا إلى طبرية، فالتقى هو وابن أخت صاحب القدس بغدوين. وكان المسلمون ألفي فارس سوى الرجالة، وكانت الفرنج أربعمائة فارس وألفي راجل. فاشتد القتال، وانهزم المسلمون فترجل طغتكين، فتشجع العسكر وتراجعوا، وأسروا ابن أخت بغدوين، ورجعوا منصورين. وبذل في نفسه ثلاثين ألف دينار، وإطلاق خمسمائة أسير فلم يقنع منه طغتكين بغير الإسلام، ثم ذبحه بيده، وبعث بالأسرى إلى بغداد.)) 4 (مهادنة طغتكين وبغدوين)) ثم تهادن طغتكين وبغدوين على وضع الحرب أربع سنين.
4 (أخذ الفرنج عرقة)) ثم سار طغتكين لتسلم حصن عرقة، أطلقه له ابن عمار لعجزه عن حفظه، فقصده السرداني بالفرنج، فتقهقر عسكر طغتكين ووصلوا إلى حمص كالمنهزمين، وأخذ السرداني عرقة بالأمان من غير كلفة.
4 (وزارة ابن جهير)) وفيها عزل الخليفة هبة الله بن المطلب بأبي القاسم علي بن أبي نصر بن جهير.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»