ندري، وكتبوا له بذلك رقعة، فنظر فيها، وروى حديث: من كذب علي متعمدا.. من نيف وتسعين طريقا، ثم قال: إن كان أحد يعرف فقولوا له يكتب عشرة أحاديث بأسانيدها، ويخلط الأسانيد، ويسقط منها، فإن لم أميزها فهو كما يدعي. ففعلوا ذلك امتحانا له، فرد كل اسم إلى موضعه. وفي هذا اليوم طلب لقراء مجلسه، فأعطاهم الناس ألف دينار. هذا معنى ما ثنا شيخنا محمد بن أبي بكر السنجي وسمعت إسماعيل بن محمد الإصبهاني الحافظ يقول: لو صرف والدك همته إلى هدم هذا الجدار لسقط.
وقال السلفي فيه فيما سمعت أبا العز البستي ينشده عنه:
* يا سائلي عن علم الزمان * وعالم العصر لدى الأعيان *)