لقاء الناس ليس يفيد شيئا سوى الهذيان من قيل وقال فاقلل من لقاء الناس إلالأخذ العلم أو إصلاح حال قال السمعاني: روى لنا عنه: يوسف بن أيوب الهمذاني، وإسماعيل الحافظ، ومحمد بن علي الحلابي، والحسين بن الحسن المقدسي، وغيرهم.
وتوفي في سابع عشر ذي الحجة، ودفن بمقبرة باب أبرز بالقرب من قبر الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وصلى عليه الفقيه أبو بكر الشاشي بجامع القصر. ثم نقل في سنة إحدى وتسعين) وأربعمائة إلى مقبرة باب حرب، ودفن عند قبر بشر الحافي.
ونقل ابن عساكر في تاريخه إن الحميدي أوصى إلى الأجل مظفر ابن رئيس الرؤساء أن يدفن عند بشر بن الحارث، فخالف وصيته، فلما كان بعد مدة رآه في النوم يعاتبه على ذلك، فنقله في صفر سنة إحدى وتسعين، وكان كنفه جديدا، وبدنه طريا، يفوح منه رائحة الطيب.
ووقف كتبه رحمه الله.
وقع لنا تذكرة الحميدي بعلو.