تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ٢٥١
وأبو بكر قاضي المرستان، وأبو البركات الأنماطي، وأحمد بن محمد أبو سعد البغدادي، وآخرون.
قال السمعاني: كان أحد المعمرين المقدمين، جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير كتاب أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، ولولا أنه مزجه بكلام المعتزلة، وبث فيه معتقده، وما أتبع نهج السلف فيما صنفه من الوقوف على ما ورد في الكتاب والسنة والتصديق بهما.
وأقام بمصر سنين، وحصل أحملا من الكتب، وحملها إلى بغداد، وكان داعية إلى الاعتزال.
سمعت أبا سعد البغدادي الحافظ يقول: كان يصرح بالاعتزال. وقال ابن عساكر: هو مصنف مشهور. سكن طرابلس مدة، ثم عاد إلى بغداد.) سمعت الحسين بن محمد البلخي يقول: إن أبا يوسف صنف التفسير في ثلاثمائة مجلد ونيف، وقال: من قرأه علي وهبته النسخة. فلم يقرأه عليه أحد.
وسمعت هبة الله بن طاوس يقول: دخلت على أبي يوسف ببغداد وقد زمن، من أين أنت قلت: من دمشق.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»