4 (عبد الباقي بن الحسن بن علي الشاموخي.)) الزاهد، خطيب البصرة.
روى عن: أبيه.
روى عنه: أبو علي بن سكرة، وقال: كان مشهورا بزهد وخير وأمر بمعروف، وكان العامة حزبه، قدم بغداد، فأدركه أجله بها، وكانت جنازته، حفلة. لقد تجمعت الصوفية وجماعة من الأئمة، وختم على قبره عدة ختم.
توفي في ربيع الآخر سنة خمس.
4 (عبد الباقي بن محمد بن الحسين بن داود بن ناقيا.)) أبو القاسم الحريمي البغدادي الشاعر.
شاعر مجود، صنف عدة كتب منها: تفسير الفصيح لثعلب، و الأغاني وغير ذلك، إلا أنه كان معثرا ثلابة، يطعن على الشريعة، ويذهب إلى رأي الأوائل، وله مقالة في التعطيل، لعنه الله.
وكان كثير المجون والهزل، سمع أبا القاسم الحرفي.
ترجمه السمعاني، وقال: روي لنا عنه: ثنا عنه: ابن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو الفضل بن ناصر.
وسألت عبد الوهاب عنه: فقال: ما كان يصلي، وكان يقول: في السماء نهر من خمر، ونهر من لبن، ونهر من عسل، لا ينقط منه شيء، بل ينقط هذا الذي يخرب البيوت، ويهدم السقوف.