بست التي بالمهملة.
كان واعظا فاضلا، كبير القدر. لكنه كان قليل العقل، يأكل في الطرق، ويسفه، ويطرق على الأبواب.
ثم عمي، وبقي في حال زري، فكان يؤذيه الصبيان، ويبسط هو لسانه فيهم.
قال ابن السمعاني.
سمع: ابن محمش الزيادي، وأباعبد الرحمن السلمي، وعلي بن محمد السقاء وغيرهم.
روى عنه: أبو الأسعد هبة الرحمن، وشريفة بنت الفراوي، وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن، وآخرون.
توفي في رمضان. وكان أبوه أبو الحسن من كبار الشافعية.
4 (حرف الشين)) 4 (شافع بن صالح بن حاتم.)) الفقيه أبو محمد الجيلي الحنبلي، الفقيه الزاهد.
قدم بغداد بعد الثلاثين وأربعمائة. ولزم القاضي أبا يعلى، وكتب معظم مصنفاته، وبرع في الأصول والفروع، وسمع الحديث، ودرس وأفاد. وكان ذا تقشف.
وعنه سمع من ابن غيلان.