مصاهرة، وصحبة، وجلس للتذكير، وعفى على من كان قبله بطريقته، بحيث لم يعهد مثله في التذكير. وصار من مذكري الزمان، ومشهوري المشايخ. ثم قدم نيسابور، وعقد المجلس، ووقع كلامه في القلوب، وحصل له قبول عند نظام الملك خارج عن الحد، وكذلك عند الكبار.
وسمعت ممن أثق به أن الصاحب خدمه بأنواع من الخدمة، حتى تعجب الحاضرون منه.
وكان ينفق على الصوفية أكثر مما يفتح له به. وكان مقصدا من الأقطار للصوفية.
وكان مولده في سنة سبع وأربعمائة.
وسمع من: أبي عبد الله بن باكويه، وأبي حسان المزكي، وأبي منصور البغدادي، وابن مسرور، وجماعة.
روى عنه عبد الغافر، وعبد الله بن علي الحركوشي، وعبد الله بن محمد