تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٢ - الصفحة ١٩٨
ابن الصباغ الفقيه أبو نصر البغدادي الشافعي، فقيه العراق، ومصنف كتاب الشامل.
كان يقدم على الشيخ أبي إسحاق في معرفة المذهب. ذكره السمعاني فقال: ومن جملة التصانيف التي صنفها: الشامل، والكامل، وتذكرة العالم والطريق السالم.
قال: وكان يضاهي أبا إسسحاق. وكانوا يقولون: هو أعرف بالمذهب من أبي إسحاق. وكانت الرحلة إليهما في المختلف والمتفق.
قال: وكان أبو نصر ثبتا حجة دينا خيرا. ولي النظامية بعد أبي إسحاق، وكف بصره في آخر عمره.
وحدث بجزء ابن عرفة، عن محمد بن الحسين القطان.
وسمع أيضا أبا علي بن شاذان.
روى لنا عنه: ابنه أبو القاسم علي، وإسماعيل بن السمرقندي، وأبو نصر الغازي، وإسماعيل بن محمد بن الفضل، وغيرهم.) ومولده في سنة أربعمائة.
وقال الحاكم، ابن خلكان: كان تقيا، صالحا، له كتاب الشامل، وهو من أصح كتب أصحابنا، وأثبتها أدلة. درس بالنظامية ببغداد أول ما فتحت،
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»