الجوهري، وصلة بن المؤمل المصري.
وكان دخوله إلى مصر سنة ثلاث وعشرين.
وأكبر شيوخه ابن أبي نصر.
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وعبد الله بن عبد الرزاق بن الفضيل، وإسماعيل بن أحمد السمرقندي، وأبو الفتح محمد بن أحمد الأبياري الخلال، وعبد الوهاب الأنماطي، والحافظ ابن ناصر، وموهوب بن أحمد بن الجواليقي.
وآخر من روى عنه أبو بكر بن الزعفراني.
ولد سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
قال السمعاني: سمعت خليفة بن محفوظ بالأنبار يقول: كان ابن أبي الصقر صواما قواما. سأله بعض الناس: كم مسموعات الشيخ قال: وقر جمل، سوى ما شذ عني.
قال خليفة: وكان قد أصيب ببعضها.
وقال السمعاني: سمعت خطيب الأنبار أبا الفتح بن الخلال يقول: خرج شيخنا ابن أبي الصقر إلى الرحلة قبل سنة ثمان عشر وأربعمائة.
وله شعر، فمنه:
* حبيب خص بالكرم * إمام الحسن في الأمم * * بوجه نور جوهره * يريك البدر في الظلم * * مهذبة خلائقه * شما بالأصل والشيم * * حلفت على الوداد له * برب البيت والحرم * * لأنت أعز من بصري * علي وكل ذي رحم) * (فقال: لك الوفاء بذا * ولو لم تأت بالقسم *