وافتتح البلد، وقتل القاضي وولديه، رحمهم الله.
4 (قصد تاج الدولة أنطاكية)) وكان تاج الدولة قد سار فقصد أنطاكية.
4 (عزل المظفر ووزارة أبي شجاع)) وفيها عزل المظفر بن رئيس الرؤساء من وزارة الخليفة، وولي أبو شجاع محمد بن الحسين، ولقبه الخليفة ظهير الدين، ومدحته الشعراء فأكثروا.
4 (مقتل سيد الرؤساء ابن كمال الملك)) وفيها قتلة سيد الرؤساء أبي المحاسن بن كمال الملك بن أبي الرضا، وكان قد قرب من السلطان ملكشاه إلى الغاية. وكان أبوه كمال الملك يكتب الإنشاء للسلطان. فقال أبو المحاسن: أيها الملك، سلم إلي نظام الملك وأصحابه وانا أعطيك ألف ألف دينار، فإنهم قد أكلوا البلاد.
فبلغ ذلك نظام الملك، فمد سماطا وأقام عليه مماليكه، وهم ألوف من الأتراك، كذا قال ابن الأثير، وأقام خيلهم وسلاحهم. فلما حضر السلطان قال له: إنني في خدمتك وخدمة أبيك وجدك، ولي حق خدمة. وقد بلغك أخذي لأموالك، وصدق القائل. أنا آخذ المال وأعطيه لهؤلاء الغلمان الذين جمعتهم لك. وأصرفه أيضا في الصدقات والوقوف والصلات التي معظم ذكرها وأجرها لك. وأموالي وجميع ما أملكه بين يديك، وأنا أقنع بمرقعة وزاوية.
فصفا له السلطان، وأمر أن تسمل عينا أبي المحاسن، ونفذه إلى قلعة ساوة. فسمع أبوه كمال الملك الخبر. فاستجار بنظام الملك وحمل مائتي ألف