صنف التفاسير الثلاثة البسيط والوسيط والوجيز وبهذه الأسماء سمى الغزالي كتبه الثلاثة في الفقه وصنف أسباب النزول في مجلد والتحبير في شرح أسماء الله الحسنى وشرح ديوان المتنبي.
وكان من أئمة العربية واللغة.
وله أيضا كتاب الدعوات وكتاب المغازي وكتاب الإغراب في الإعراب وكتاب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وكتاب نفي التحريف عن القرآن الشريف.
وتصدر للإفادة والتدريس مدة. وكان معظما محترما لكنه كان يزري على العلماء فيما قيل ويبسط لسانه فيهم بما لا يليق.
وله شعر مليح.
توفي بنيسابور في جمادى الآخرة وعاش بعده أخوه تسع عشرة سنة.
وقد قال الواحدي في مقدمة البسيط: وأظنني لم آل جهدا في إحكام