وأتهم بالسعي بالمذكورين ابن الحديدي، وحاز رئاسة البلد وحده. فمات المأمون، وولي بعده حفيده القادر، والأمر في البلد لابن الحديدي، فقيل للقادر في شأنه، فأخرج أضداده، وقتلوا ابن الحديدي، وطافوا برأسه، ومعهم ابن اللوزنكي وقد أضر.
ولعله بقي إلى بعد السبعين، فالله أعلم.
4 (أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر.)) أبو بكر الباطرقاني المقرئ الإصبهاني الأستاذ.
قال يحيى بن مندة: كتب الكثير عن أبي عبد الله بن مندة، وإبراهيم بن