تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٥٠
ما الذي نستعمل من الشرع حتى تتكلموا في هذا.
وقال مرة: ما في رقبتي غير دم خمسة أو ستة من العرب قتلتهم، فأما الحاضرة فما يعبا الله) بهم.
ثم إنه وقع بينه وبين بركة ابن أخيه، فقبض عليه بركة وحبسه وتلقب: زعيم الدولة، وذلك في سنة إحدى وأربعين هذه، فلم تطل دولته ومات في أواخر سنة ثلاث وأربعين، فقام بعده أبو المعالي قريش بن بدران بن مقلد ابن أخيه فأول ما ملك عمد إلى عمه قرواش أخرجه من السجن وقتله صبرا بين يديه. وذلك في رجب سنة أربع وأربعين.
وقيل: بل مات في سجنه. وقوي أمر قريش وعظم شأنه.
4 (حرف الميم)) محمد بن إسحاق بن محمد القاضي أبو الحسن القهستاني، الذي روى مسند علي لمطين في اثني عشر جزءا بمصر، عن علي بن حسان الذممي، فحدث به في هذا العام في ذي الحجة.
وسمعه منه: أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي، فهذا الرجل ليس في مشيخة الرازي.
وسمعه منه: أبو صادق مرشد المديني، فسمعه السلفي، من مرشد.
وقد حدث يحيى بن محمد بن أحمد الرازي بالمسند عن والده، عن القهستاني.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»