تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٧٨
أبو الفتح.
حدث في هذه السنة بهمذان عن: جده أبي أحمد الحسن بن إبراهيم بن أبي عمران، ومحمد بن أحمد بن موسى الرازي، وحمد بن عبد الله الإصبهاني، وأبي العباس البصير، وأبي بكر بن لآل، وجماعة كثيرة.
قال شيرويه: لم يقض لي السماع منه. وثنا عنه: الخطيب، وابن البصري، وأبو العلاء الحافظ.
4 (حرف الطاء)) 4 (طغرلبك بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق.)) السلطان الكبير ركن الدين أبو طالب أول ملوك السلجوقية.
وأصلهم من بر بخارى. وهم من قوم لهم عدد وقوة وشوكة كانوا لا يدخلون تحت طاعة سلطان. وإذا قصدهم من لا طاقة لهم به دخلوا المفاوز والبراري، وتحصنوا بالرمال. فلما عبر السلطان محمود إلى ما وراء النهر وجد زعيم السلجوقية قوي الشوكة، فاستماله وتألفه، وخدعه حتى أقدمه عليه، ثم قبض عليه، واستشار الأعيان في كبار أولئك، فأشار بعضهم بتفريقهم، وأشار آخرون بقطع بهاماتهم ليبطل رميهم. ثم اتفق الرأي على تفريقهم في النواحي، ووضع) الخراج عليهم. فدخلوا في الطاعة، وتهذبوا، وطمع فيهم الناس
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»