مهينا لأهلها، منقبضا عن السلطان، يتمعش من بضيعة حل ببلده، يضارب له بها بعض إخوانه المسافرين.
توفي في صدر ربيع الآخر عن سن عالية عن بضع وتسعين سنة.
وقال عبد الرحمن بن خلف إنه رأى على نعش حكم هذا يوم دفنه طيورا لم تعهد بعد كانت) ترفرف فوقه، وتتبع جنازته إلى أن دفن كالذي رئي على نعش أبي عبد الله بن الخفار، رحمهما الله تعالى.
4 (حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد الحسين.)) أبو طالب الهاشمي الجعفري الطوسي الصوفي، وكان كثير الأسفار.
سمع بدمشق: عبد الوهاب الكلابي، وطلحة بن أسد.
وسمع بإصبهان: الحافظ ابن مردويه.
وبأماكن.
روى عنه: شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري، وأحمد بن سهل السراج، وأبو المحاس الروياني، وغيرهم.
وسكن نوقان، وسمع منه بها خلق.
وبها توفي رحمه الله في شعبان.