أبو بكر، شاعر الأندلس، ورأس شعراء الدولة العامرية. صنف كتاب شعراء الأندلس. وبقي إلى هذه السنة، فإنه جاء فيها برد مهول كالحجارة، فقال:
* يا عبرة أهديت لمعتبر * عشية الأربعاء من صفر * * أقبلنا الله بأس منتقم * فيها وثنى بعفو مقتدر * * أرسل ملء الأكف من برد * جلامدا تنهمي على البشر * * فيا لها آية وموعظة * فيها نذير لكل مزدجر * * كاد يذيب القلوب منظرها * ولو أعيرت قساوة الحجر * * لا قدر الله في مشيئته * إن يبتلينا بسيء القدر * * وخصنا بالتقى ليجعلنا * من بأسه المتقى على حذر * 4 (عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمديه.))