وكان حافظا متقنا، يحسن هذا الشأن جيدا جيدا، جمع الكثير وصنف الكتب، وصنف كتاب الطبقات الموسوم بالمنتهى في الكمال في معرفة الرجال، ألف جزء.
ومات بنيسابور قديما. وما متع بعلمه. قال شيرويه: سمعت حمزة بن أحمد يقول: سمعت شيخ الإسلام الأنصاري يقول: ما رأت عيناي من البشر أحفظ من أبي الفضل الفلكي. وكان صوفيا مشمرا. قلت: توفي بنيسابور في شعبان، وقيل: توفي سنة ثمان.) وأما نسبته إلى الفلكي فكان جده بارعا في علم الحساب والفلك، فقيل له الفلكي. وكان هيوبا محتشما، ذكرنا وفاته في سنة 4 (علي بن عيسى)) أبو الحسن الهمداني الكاتب. حدث بمصر بانتقاء أبي نصر السجزي.
4 (علي بن محارب بن علي)) أبو الحسن الأنطاكي. المقرئ المعروف بالساكت.