قدم الأندلس في آخر عمره، وكان شيخا جليلا، آخذا من كل علم بأوفر نصيب وكانت علوم القرآن، وتعبير الرؤيا أغلب عليه.
روى عن: أبي زيد المروزي، وأبي بكر الأبهري، والحسن بن رشيق، وابن الورد، وأبي بكر الأدفوي، وأبي أحمد السامري.
وركب البحر منصرفا إلى المشرق، فقتلته الروم في البحر في سنة سبع وعشرين، وقد قارب المائة سنة.) قال ابن خزرج: أجاز لي ما رواه بخطه بدانية.
4 (عبد العزيز بن أحمد بن السيد بن مغلس.)) أبو محمد الأندلسي اللغوي النحوي، نزيل مصر. قرأ على: صاعد بن الحسن الربعي.
ودخل بغداد. وكان بينه وبين إسماعيل بن خلف مصنف العنوان معارضات في قصائد موجودة في ديوانيهما.
توفي في جمادى الأولى، وصلى على إبراهيم الحوفي صاحب التفسير.