تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٠٧
قلت: ما هذا إلا ود عظيم بين هذا الأشعري وبين هذا الحنبلي. والتميميون معرفون بشيء من الإحنراف عن طريقة أحمد، كما انحرف ابن عقيل، وابن الجوزي، وابن الزغواني، وغيرهم.
كما بالغ في الشق الآخر القاضي أبو يعلى، ونحوه.
عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي. أبو عمر الفارسي الكازروني، ثم البغدادي البزاز. سمع: أبا عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، وابن عياش القطان، وأبا العباس بن عقدة، ومحمد بن أحمد بن يعقوب السوسي، وغيرهم.
وتفرد بالرواية عن جماعة. روى عنه: أبو بكر الخطيب، ووثقه، وهبة الله بن الحسين البزاز، وأبو الغنائم محمد بن علي بن أبي عثمان، وعاصم بن الحسن، وعلي بن محمد بن محمد الأنباري ابن الأخضر، وأبو يوسف عبد السلام بن محمد القزويني رأس المعتزلة، ورزق الله بن عبد الوهاب التميمي، وخلق آخرهم أبو عبد الله بن طلحة النعالي.
وقال الخطيب: كان ثقة أمينا، توفي في رجب. قال: وولد سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.) عبد الواحد بن محمد بن عثمان. أبو القاسم البجلي الجريري البغدادي. سمع من: جعفر الخلدي، والنجاد، وأبي بكر النقاش.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»