تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٨١
رحل وسمع الحسين بن عياش، والقطان، وطبقته. يحضر مجلسه الكبار لفضله ورئاسته.
روى عنه: أبو بكر بن أبي علي، وأبو نعيم. توفي في غرة رمضان.
4 (علي بن عبد الملك بن سليمان بن دهثم الفقيه، أبو الحسن الطرسوسي، نزيل نيسابور.)) كان أديبا فصيحا، إلا أنه متهاونا بالسماع والرواية. روى عن أبي خليفة الجمحي، وأبي علي الموصلي، وعمر بن سنان المنبجي.
قال أبو سهل الصعلوكي: قدم علينا الطرسوسي بغداد سنة اثنتين وعشرين، فقلت له: يا أبا الحسن، كيف رويت عن هؤلاء فقال: قد كان أبي حملني إلى العراق وأنا صغير، ثم ردني إلى طرسوس. روى عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو سعيد الكنجروذي، وأبو معاذ عبد الرحمن بن محمد المزكي، وغيرهم.
قال الحاكم: وكان معتزليا متهاونا بالسماع، ولم يزل يتجهر إلى أن هجره.) وقد سمع من أبي عروية، وابن جوصا.
4 (علي بن حفص بن عمرو بن نجيح، أبو الحسن الخولاني الأندلسي هو إلبيري. الفقيه.)) روى عن أبيه، وسمع من علي بن الحسن المري، وسعيد بن فحلون، ومسعود.
قال ابن الفرضي: قرأت عليه التفسير ليحيى بن سلام، بسماعه من المري. أنبأ أحمد بن مسعود بن جرير سنة أربع وسبعين ومائتين، وكان لا بأس به. وقال لي: ولدت سنة تسع وثلاثمائة.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»